برای دریافت در ابعاد بزرگتر کلیک کنید(لبنان)
برای دریافت در ابعاد بزرگتر کلیک کنید(لبنان)
برای دریافت در ابعاد بزرگتر کلیک کنید (لبنان)
برای دریافت در ابعاد بزرگتر کلیک کنید(عراق)
برای دریافت در ابعاد بزرگتر کلیک کنید(عراق)
برای دریافت در ابعاد بزرگتر کلیک کنید(عراق)
وخلال هذه المراسم صرّح قائد الثوره الإسلامیه بأنّ أعظم ضربه یُمکن أن یوجّهها الأعداء لأیّ بلد هی أن یسلبوه الأمن ثمّ تابع سماحته قائلاً: وهذا ما بدأوه الیوم فی بعض دول المنطقه إذ انّهم یبادرون إلى سلب النّاس أمنهم.
وأردف سماحته فی هذا الصّدد قائلاً: أمریکا وأجهزه الاستخبارات الغربیّه المدعومه بأموال الدول الرجعیّه فی المنطقه تشعل أکثر من الجمیع فی العالم أعمال الشّغب. هذا أسوء أنواع العداء وأخطر الأحقاد ضدّ أیّ شعب.
ثمّ أوصى الإمام الخامنئی الحریصین على العراق ولبنان بأن یجعلوا أولیّتهم علاج انعدام الأمن والاستقرار ثمّ أضاف سماحته قائلاً: للنّاس مطالب أیضاً وهی محقّه، لکن علیهم أن یعلموا أنّ مطالبهم إنّما تتحقّق حصراً ضمن الأطر والهیکلیّات القانونیّه لبلدهم. متى ما انهارت الهیکلیّه القانونیّه یستحیل القیام بأیّ عمل. ومتى ما حلّ الفراغ فی أیّ بلد لا یُمکن القیام بأیّ خطوه إیجابیّه. ولفت القائد العام للقوات المسلّحه إلى أنّ الأعداء خطّطوا لإیران فی السابق مخطّطات شبیهه بما هو مشهود الیوم فی العراق ولبنان ثمّ تابع سماحته قائلاً: لحسن الحظّ حضر الناس فی الساحات فی التوقیت المناسب وأحبطوا هذه المخططات.
وشدّد الإمام الخامنئی على ضروره الوثوق بتحقیق الله عزّوجل لوعوده ثمّ أضاف سماحته قائلاً: من کان یتصوّر أنّ الکیان الصّهیونی -الذی عجزت ثلاث دول عربیّه عن إلحاق الهزیمه به فی ستّه أیّام- سیُجبر على الانسحاب بواسطه شباب حزب الله المؤمنین، وأنّه سیرفع یداه عالیاً أمام حزب الله فی لبنان فی حرب تمّوز أو فی حرب الإثنین وعشرین یوماً فی غزّه ویُهزم ویطلب وقف إطلاق النّیران. وأشار قائد الثوره الإسلامیه إلى مسیرات العوده التی تُقام هذه الأیام فی فلسطین وعلّق سماحته علیها قائلاً: إنه وفی ظل العنایه الالهیه ستنتهی مسیرات العوده یوماً ما بعوده الفلسطینیّین وسیعود أصحاب الأرض الأصلیون إلیها.
ولفت القائد العام للقوات المسلّحه إلى تکبّد الاستکبار أثماناً باهظه حتّى الیوم وفشله وانهزامه فی المنطقه ثمّ تابع سماحته قائلاً: هم أنفسهم قالوا “أنفقنا ٧ آلاف ملیار دولار دون أن نجنی أیّ ثمار.
تابع الإمام الخامنئی کلمته بالحدیث حول الفروقات بین طبیعه جیوش القوى الاستکباریّه وجیش الجمهوریه الإسلامیّه ثمّ أضاف سماحته قائلاً: المهمّه الأساسیّه لجیوش القوى الاستکباریّه هی الاعتداء، والاغتصاب وتوجیه الضربات لسائر الدّول لکنّ فلسفه ومنطق القوى المسلّحه فی الجمهوریه الإسلامیه هی الدفاع القویّ والحازم دون أن یکون هناک مکان للاعتداء.
ثمّ أشار القائد العام للقوات المسلّحه إلى بعض جرائم الجیوش البریطانیّه، والفرنسیه والأمریکیّه خلال المئه عام الأخیره فی شبه قاره الهند، وشرق وغرب آسیا، وشمال ومرکز أفریقیا وتابع سماحته قائلاً: المشکله الرئیسیّه لهذه الجیوش هی اعتمادها على الأنظمه الاستکباریّه وعلى هذا الأساس نشدّد دائماً على ضروره استناد مختلف أرکان وفئات النظام إلى القرآن والإسلام.
واعتبر قائد الثوره الإسلامیه أنّ مجالات رفعه رأس جیش الجمهوریه الإسلامیّه هی دعمه لجبهه المقاومه خلال الأعوام الأخیره وأردف سماحته قائلاً: سوف تبرز آثار لعب الدور هذا فی المستقبل وفی وقتها.
وفی معرض آخر من کلمته شرح الإمام الخامنئی خصائص الشعب الحرّ قائلاً: الشعب الذی یقرّر بحریّه ویتصرّف بحریّه ویحدّد مصالحه الحقیقیّه بشکل صحیح ویحقّقها بالاستقلال والإراده والعمل، هو الشعب الحرّ.
واعتبر قائد الثوره الإسلامیّه أن خاصیّه أخرى من خصائص الشعب الحرّ هی “عدم التأثّر بتخریب العدوّ للحسابات” وأردف سماحته قائلاً: إحدى برامج العدوّ هی تغییر حسابات المسؤولین والمؤثّرین فی الأفکار وأیضاً کلّ فرد من أفراد الشعب لکی یعجزوا عن تحدید مصالحهم الحقیقیّه والوطنیّه بشکل صحیح.
ثمّ شدّد القائد العام للقوات المسلّحه على أنّ تخریب حسابات المسؤولین والنّاس أشبه بإدخال فیروس إلى نظام حاسوبی واللعب بالمعلومات وإدخال معلومات خاطئه، ثمّ لفت سماحته قائلاً: فی بعض الأحیان یؤثّر العدوّ فی النظام الحاسوبی العام لإداره بلد ما وفی فکرهم وحساباتهم، لکنّ الشعب الحرّ لا یتأثّر بتاتاً بهذه الممارسات ویتّجه بشجاعه نحو تحقیق مصالحه الوطنیّه.
واعتبر الإمام الخامنئی أنّ شرط عدم التأثّر بالتخریب الحسابی للعدوّ هو “البصیره” وشدّد سماحته قائلاً: إذا لم تکونوا یقظین وواعین فسوف یتعذّر التعرّف على المصالح الحقیقیّه وسبیل الوصول إلیها وسیتعذّر أیضاً تحدید شخص قادر على حمل هذا العبء الثقیل بشکل صحیح.
کما شدّد قائد الثوره الإسلامیه على أنّه فی حال وُجدت هذه الخصائص فسوف یتمکّن الشعب من تحقیق النتائج المرجوّه وأضاف سماحته قائلاً: ینبغی أن یشعر جمیع أفراد النّاس والقوات المسلّحه بشکل خاص بهذه المسؤولیه وأن یحرصوا على أن لا یؤثّر العدو على حساباتهم الفکریّه.
وتحدّث القائد العام للقوات المسلّحه حول الحفاظ على أسباب انتصار القوات المسلّحه فی أی مهمّه خاصّه وتابع سماحته قائلاً: یجب على القوات المسلّحه أن تحذر الفتنه وتعمل على تشکیل الاصطفافات والاستعدادات اللازمه لمواجهه الفتنه لأنّه کما قال الله عزّوجل فی القرآن الکریم: الفتنه أشدّ من القتل.